Wednesday, April 17, 2019

ياطارق الباب

 









يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه لم يعد في الدار أصحابُ .

كأنه لم يكن انسٌ واحبـابُ .
تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا

أرحم يديك فما في الدار من أحد

ولترحم الدار .. لا توقظ مواجعها

لا ترج رداً فأهل الود ُ قد راحوا .

للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ"

No comments:

Post a Comment