سامح فإنكَ في النهايةِ فانِ
واجعل شعارَكَ كثرةَ الغفرانِ
وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ
حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ
ليس التباغضُ من شريعةِ أحدٍ
بل إنَّه لَبضاعةُ الشيطانِ
قابيلُ أغضبَ ربَّه لما قسا
وأخوه كوفئ إذ عفا بجنانِ
سامح أخاك وإنْ توعَّرَ طبعُهُ
إنَّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ
No comments:
Post a Comment