غيرُ مجدٍ في ملّتي واعتقادي
نوح باكٍ ولا ترنم شاد
وشبيهٌ صوت النعيّ إذا قِيـ س بصوت البشير في كلّ ناد
أبَكَت تلكم الحمامة أم غـ نّت على فِرْعِ غُصنٍها الميّاد
صاحِ هذي قُبورُنا تملأ الرُحبَ
فأين القبور من عهد عاد
خفّف الوَطْءَ ما أظنّ أَدِيْمَ الـ أرض إلا من هذه الأجساد
وقبيحٌ بنا وإِنْ قَدُم العهدُ .........هوانُ الآباء والأجداد
سِرْ إن اسطعت في الهواءٍ...... رُوَيداً لا اختيالاً على رُفات العباد
رُب لحدٍ قد صار لحداً مراراً ضاحكٍ من تزاحم الأضداد
ودفينٍ على بقايا دفين في طويل الأزمان والآباد
No comments:
Post a Comment