المخيخ

 

تُشغّل رياضة تنس الطاولة المخيخ بشكل كبير، وهو مركز التنسيق في الدماغ، نظرًا لمتطلباتها من ردود الفعل السريعة، والتنسيق بين اليد والعين، والمعالجة السريعة لدوران الكرة ومسارها، مما يتطلب تكاملًا بين المهارات الحركية (المخيخ والفصين الجداري والقذالي) والتفكير الاستراتيجي (قشرة الفص الجبهي) لتحقيق النجاح.
يعزز هذا العمل السريع والمنسق المسارات العصبية، ويحسن الوظائف المعرفية مثل الانتباه، ويعزز ترابط الدماغ، مما يجعلها "رياضة ذهنية" تُفيد في تحسين المرونة العقلية.

يجب عليك تتبع الكرة، وتوقع دورانها، والتخطيط للضربات، وكل ذلك يتضمن المخيخ للتنسيق والفصين الجداري والقذالي للمعالجة البصرية.
تخطط قشرة الفص الجبهي للتكتيكات، بينما يعمل المخيخ وقشرة الفص الجبهي معًا لتنفيذ الحركة البدنية الكاملة.
تُظهر الدراسات أن لاعبي تنس الطاولة لديهم زيادة في الاتصال الوظيفي الديناميكي في مناطق تشمل المخيخ والحصين والقشرة البصرية، مما يشير إلى مرونة أفضل في الشبكة العصبية.

Table tennis heavily engages the cerebellum, the brain's coordination center, due to its demands for fast reflexes, hand-eye coordination, and rapid processing of the ball's spin and trajectory, requiring integration between motor skills (cerebellum, parietal/occipital lobes) and strategic thought (prefrontal cortex) for successful execution. 

The cerebellum is crucial for coordinating movements, and table tennis trains it intensely with its quick back-and-forth action, linking vision to motor response.

• You must track the ball, anticipate spin, and plan shots, all involving the cerebellum for coordination and the parietal/occipital lobes for visual processing.
• Studies show ping pong players have increased dynamic functional connectivity (dFC) in areas including the cerebellum, hippocampus, and visual cortex, indicating better network flexibility.